الرائد وأبها يطيران لدوري الاضواء

الرياض/ توج فريقا الرائد وأبها جهودهما بالصعود إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة لكرة القدم بعد إحرازهما 45 نقطة، بعد فوز الأول على هجر 2-0، وفوز أبها على ضيفه التعاون بهدف وحيد.

وفي المقابل رسمت جولة أمس الحزن على وجوه لاعبي الجبلين وأنصار الفريق بعدما أعلنت مرافقتهم لفريق الفيحاء في الهبوط إلى الدرجة الثانية على الرغم من فوز الفريق بهدف وحيد على الفتح، وسيحل الرائد وأبها محل الطائي والقادسية الهابطين من الدرجة الممتازة، فيما يحل محل الرائد وأبها في دوري الأولى الموسم المقبل العروبة وحطين الصاعدان من دوري الثانية.

وأحسن الرائد التعامل مع أجواء مباراته أمام هجر ولم يستسلم لاعبوه للضغوط ومطالب تحقيق الفوز في المباراة، وقدموا مباراة كبيرة استحقوا بعدها الخروج بكامل نقاطها عندما نجحوا في تحقيق الفوز، وسجل الرائد هدفه الأول عن طريق أحمد الزعاق، فيما تسبب اللاعب نفسه في الهدف الثاني لفريقه عندما أجبر مدافعي هجر على ارتكاب مخالفة ضده احتسبها حكم المباراة ظافر أبو زندة ضربة جزاء انبرى لتسديدها حارس المرمى فايز السبيعي مسجلا الهدف الثاني.

من جهته، انتظر فريق أبها حتى الشوط الثاني أمام التعاون ليعلن تقدمه بهدف انتهت عليه المباراة سجله المدافع سعيد مرجان.

وفي الرياض، دخل فريق الأنصار مباراته أمام فريق الرياض متمسكا بفرصته الوحيدة في الصعود وهي الفوز وخسارة منافسيه الرائد وأبها والخليج، ونجح في تحقيق الفوز، لكنه لم ينجح في الصعود لفوز منافسيه وبالتالي توسيع الفارق.

ونجح الفيصلي في إعلان بقائه ضمن أندية الدرجة الأولى بفوزه على فريق الخليج 2-1 على الرغم من أن الأخير كان لديه فرصة الصعود إلى الممتاز في حالة فوزه وخسارة أبها والرائد، وسجل الفيصلي عن طريق محمد أحمد وفهد فلاتة، فيما سجل الخليج هدفه الوحيد عن طريق بندر خليل.

وحقق فريق أحد فوزا عريضا على ضيفه ضمك بثلاثية نظيفة كفلت له البقاء ضمن دوري الدرجة الأولى، واستغل سدوس أوضاع الفيحاء الهابط إلى الدرجة الثانية، وحقق عليه الفوز بنتيجة 3-1، ضمن له البقاء في الأولى بعدما كان مهددا بالهبوط.

ولم يشفع للجبلين فوزه الذي سجله على الفتح بهدف دون مقابل بالبقاء ضمن أندية الدرجة الأولى باعتبار أنه ظل متأخرا بنقطة عن فريقي أحد وسدوس اللذين كانا مهددين أيضا بالهبوط0

شكرا لك

وتقبل مروري